رواية مشوقه المعلم جعفر بقلم نوني عمر
رواية مشوقه المعلم جعفر بقلم نوني عمر
وبراءة
قلبه مقدرش يتحمل وصعبت عليه قالها صدقيني هعمل اللى اقدر علية علشان احاول اقنع عمي يتراجع عن الجوازة دي بعد اذنك هستأذن
سابها ونزل وفضلت رنا باصه عليه ب امتنان لحد م اختفى من تحت انظارها ودخلت الاوضة وقفلت الباب
وبدأت تمشي ف الاوضة بخطوات بطيئة وهي بتبص على كل تفصيلة منها بحزن
دخلت ع البلاكونه بتبص شافت عز واقف حاطت ايده ف جيبه وواقف باصص ع البسين وسرحان بصتله ب اعجاب شديد وحست بمشاعر حب من نحيته ولاكن تذكرت انو يبقى ابن اخو المعلم جعفر يعني مينفعش يكون فى مشاعر بينهم دخلت اوضتها ومكانتش عوزة تخرج منها لتاني يوم مكالتش تاني يوم دخل عز القصر
اطلعلها يابني يمكن تتكسف منك وتوافق تاكل اي لقمه
بص عز لوالدتها وهو متعصب من برودها وانانيتها وحاول يدارى عصبيته وهز راسه وقال تمام حاضر
طلع فوق بيخبط ع الباب ردت رنا بعصبية قولتلكم مش عوزة اطفح سيبوني بقاااا ف حالى
انا عز يا انسه رنا من فضلك افتحى عاوز اتكلم معاكي
وبعدين راحت فتحت الباب بصلها عز وسرحو ف عيون بعض للحظات وعز بيتأمل جمال ملامحها وبرائتها وفرحتها ل استقباله
عزاحم انا بعتذر عن الازعاج بس انا عرفت انك لسه مكلتيش مم امبارح
عز طيب انا برضوا انشغلت من امبارح ممكن ناكل مع بعض لو تسمحي واهو نفتح نفس بعض ع الاكل اتمنى انك متكسفنيش
بصتله رنا ب امتنان واحراج انا مقدرش ارفضلك طلب دا انت وعدتني هتساعدني
رد عز بس انا قولت هحاول يمكن محاولاتي تفشل بلاش تحطي امل كبير علشان متشيلينيش ذنبك ارجوكي
نزلت رنا معاه وطلب الخدم يجهزو الغدى وقعدو ع السفرة ياكلو تحت نظراتهم لبعض بالاعجاب ولحساس رنا بالامان وهي قاعدة معاه بعد شوية وقبل م ينهو اكلهم سمعت دوشه وصوت عربيات بصت لعز وشافت ع ملامحه نظرات توتر وقلق
بصلها عز وهو بيحاول يطمنها متقلقيش بس حابب اقولك ان دا غالبا كدا عمي وصل
قامت رنا وقفت وهي مفزوعه انت مش قولت هيوصل بكرا اي جابه دلوقت
رد عز هو اللى قال بس تقريبا كدا خل...
لسه هيكمل كلامه سمع صوت عمه بيقاطعه وهو داخل عليهم بتاكلو من غيرى كدا من اولها هههههه وضحك ضحكه شريرة مستفزة
جعفر_عروستنا الحلوة عامله ايه
قاطعه عز وهو بيقول هي مكالتش من امبارح كانت تعبانه من الصفر غصبتها تاكل وقولت افتح نفسها دي مهما كانت ضيفه غاليه علينا
جعفرعفارم عليك يابن اخويا ياغالى
بصتلهم رنا پخوف وقالتطب عن اذنكو انا هطلع فوق حاسه اني تعبانه شوية
جعفر اجيبلك دكتور
_رنا لالا انا هنام وابقى كويسه
بصلها المعلم جعفر ب اعجاب وفضل باصص ع جسمها وهي طالعه ع السلم
اتعصب عز من نظرات عمه ليها وحاول يشغله عمى ح حمد الله ع السلامه قولى بقى عملت اى ف السفرية
بصله جعفر وهو سرحان وقال تمام تمام اومال فين اهل العروسه
عزقاعدين برا ع البسين
جعفر حس ان الوقت مناسب علشان يطلع يستفرد بعروسته وقاله طيب روح انت الشركه الكبيرة بيقولو فى مشكله شوف فيها اي وحلها بمعرفتك
عز مكنش مطمن لنظرات عمه وقاله هو حضرتك كلت ولا تحب اقول للخدم يجهزولك الاكل
ردت جعفر وهو شبه السکړان المفتون بجمال عروسته نا جعان اوي اوي يابن اخويا بس روح انت يلا شوف شغلك وانا هطلع انام شوية
وافقه عز وخرج
وطلع المعلم جعفر وقف قدام اوضة رنا فتح الباب عليها بدون استئذان كانت رنا نايمه ع السرير ومدياله ضهرها ومحستش بوجودة كانت سرحانه وبتتذكر نظرات عز ليها وحنيته اللى شعرت بيها
قامت قعدت وهي مفزوعه ووارتعشت من