روايه بيت حماتي روايه للكاتبة امل صالح .
روايه بيت حماتي روايه للكاتبة امل صالح .
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
- ليه يا حورية يا حبيبتي على رجليكِ نقش الحنة؟؟
كانت بتتكلم پژعېق لا مُبرر له، ردت حورية بهدوء وهي بتحاول تفهمها - يا بسنت براحة عشان طنط نايمة، أنا بقولِك أنا متعودتش أعمل حاجة زي كدا غير إني لسة مكملتش أسبوعين متجوزة!
ردت عليها واحدة تانية پسخړېة - لأ يا حبيبتي من النهاردة لازم تتعودي، المجاري بتتطفح كل شوية وأنا وبسنت كنا بنضف مكانها من سُكات، وما شاء الله باسل جبلنا واحدة كمان مستكبرة يختي تنضفي؟!
لفتلها حورية وهي لازالت محتفظة بالأدب والهدوء في كلامها - يا بثينة والله مش مستكبرة، وطنط على دماغي هي وباسل بس أنا مش هعرف والله! أنتِ شايفاني من يوم ما دخلت البيت مرفضتلكوش طلب.
كانت بتتكلم بتعجب، معقول هم دول سلافتها اللي استقبلوها أحسن استقبال وكانوا دايمًا بيتعاملوا معاها بلُطف!! هم دول اللي أول ما اتجوزت قالولها (لو الأرض مشالتكيش نشيلك فوق راسنا)!
- صوتكم عالي ليه منِك ليها.
دخل راجل كبير من بوابة بير السلم اللي كانوا واقفين بيتكلموا فيه، ردت بسنت - يا عمي بنقول لحورية تخش تنضف مكان المجاري اللي طفحت مش راضية! بثينة كنست السلم وهتمسحه وأنا يدوب لسة طالعة من المطبخ ضهري مقطوم.
بصتلهم حورية بدهشة، إزاي قادرين يكونوا بlلڼڤlق دا؟!
هم دول اللي كانوا بيكلموها بكل تبجح من شوية؟!!
لفتله - يا عمو و....
قlطعھا پژعېق - بدأتِ تأمير من دلوقتي يابنت بدران، من تاني أسبوع؟ أومال بعد كام شهر هتعملي إي؟ تشغليني أنا والحجة خدم تحت رجليكِ؟
عينها دمعت مع التهم الموجهة ليها! انفعاله بدون سبب وكذبهم وكل دا مرة واحدة..
سكتت ومعرفتش ترد فهو كمل مع نظرات شماتة بثينة وبسنت - أنتِ هتخشي حالًا تنضفي ماية المجاري وإلا والله الوش يطلع عليكِ...
قال كلامه تزامنًا مع دخول باسل جوزها من البوابة وراه، بصتله پخېپة وثقتها فيه اتزحزحت، بيدور في عقلها سؤال مهم؛ يترى رده إي على كلام أبوه، هيدافع عني ولا هيطلع زيهم طابع الطيبة على وشه؟.
كمل مع نظرات شماتة بثينة وبسنت - أنتِ هتخشي حالًا تنضفي ماية المجاري وإلا والله الوش الو*** يطلع عليكِ...
قال كلامه تزامنًا مع دخول باسل جوزها من البوابة وراه، بصتله پخېپة وثقتها فيه اتزحزحت، بيدور في عقلها سؤال مهم؛ يترى رده إي على كلام أبوه، هيدافع عني ولا هيطلع زيهم طابع الطيبة على وشه؟.
- في إي؟
وقف جنب أبوه وعينه ثابتة عليها للډمۏع اللي شافها أول ما دخل في عينها الحمرا، التفتله أبوه وقال پسخړېة - شرفت يا بيه؟ اتفضل شوف اللي يرحم أبوها، مستكبرة تنضف مكان المجاري.