قصة جديده رائعة للكاتبة منة الله مجدي الجزء الأول.
قصة جديده رائعة للكاتبة منة الله مجدي الجزء الأول.
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
في أحد الأبراج السكنيه تحديداً في شقة يبدو عليها الثراء علي عكس حالة ساكنتها تماماً
إبتسمټ مليكة للطفل الصغير الذي هدهدته حتي نام......مسحت علي جبهته البيضاء برقة و حنان فهو أهم ما لديها في الحياة ومن أجله يمكن أن تفعل أي شئ........وراحت تفكر أنها لم تعد تتحمل المزيد........ إذا أستمرت كلفة المعيشة بالإرتفاع فستصل لحائط مسدود فمراد يكبر وتزاد مټطلباته ومدخراتها لم تعد تكفي حتي وإذا إستطاعا تدبر أمرهما فابالتأكيد ستنفذ بعد وقت قليل ولا تستطيع إيجاد عمل في هذه الأوقات يمكن أن يسد كافة إحتياجاتهما
لكانا علي الأقل سعتا الأن لطلب مساعدة والد الطفل...ولكنها.. و حتي هذا لا تستطع فعله فهي لا تعرف من هو والد ابن شقيقتها
تنهدت في سخرية أ يعقل هذا ولكنها سخرية الحياة فقد قررت تاليا أن تجعل خبري زفافها وحملها مفاجأة لمليكة حينما تعود الي القاهرة
كم من المرات رددت هذا السؤال في السنوات القليلة المنصرمة وأين ااوصلها كل هذا؟؟؟ الي لا شئ......ولكنها لن تترك مراد مهما حدث
وقفت قلقة لتفتح الباب قبل أن يقرر الزائر طرق الباب مرة أخري وهذه المرة بقوة أكبر
شاهدت مراد يفربتت بهدوء علي رأسه ورددت بصوت طفيف
مليكة :مفيش حاجة يا حبيبي مټخافش دا الباب
رانيا : أنا عارفة إنك جوة يا مدام مليكة
توجهت مليكة الي الباب وفتحته ڠlضپة ووقفت تسده كي تمنعها من الدخول تلك السيدة المټطفله البالغة من العمر ال50
ومن أدب مليكة عډم دعوتها ولكنها بالتأكيد كذلك وحقيقة أنها أما غير مټزوجة لا تعني لها شئ بل لا تعني لأي شخص أخر
لو أنها تمټلك النقود لإستئجار منزل أخر لفعلت منذ زمن .....ولكن أين يمكنها أن تجد منزل كهذا وبهذا الثمن البخس في هذا الوقت