رواية مشوقة جدااا
رواية مشوقة جدااا
حبيبتي عامله ايه.... اجاب عليها بلهفه اصابتها بالغثيان جاهدت لاخراج صوتها ثابت الا انه اتسم بالجمود فقالت ايوه يا ايمن .... اخباركم ايه يا حبيبتي وحشتوني اوي الولاد عاملين ايه
احنا كويسبن الحمد الله انت فين يا ايمن ... هتفت بجمود اربكه قليلا فاجاب بارتياب هكون فين يعني يا حبيبتي في اسكندريه في الشغل طبعا ايه السؤال الغريب ده.... قال في توجس ان يكون افتضح امره فضغطت علي نفسها لكي تجيبه بطريقه ودوده تبعد الشك عنه قصدي يا حبيبي يعني في المعرض ولا في البيت اصلي مباقتش عاوفه مواعيدك
ضحكت بتهكم ثم اجابته ربنا معاك ويقويك علي اللي انت فيه المهم هترجع امتي ... سالته في ترقب لاجابته التي سوف يتحدد عليها خطواتها القادمه
رد عليها بلؤم والله يا حبيبتي مش عارف هلحق اخلص الشغل علي اخر الاسبوع ولا همد كام يوم بس ان شاء الله هحاول علي قد ما اقدر ارجع علي اخر الاسبوع
اجابها سريعا وكانها حررته من خناق اسالتها التي لا تنتهي .... ماشي يا حبيبتي مع السلامه ابقي سلمي ع الولاد .... واغلق الخط دون انتظار ردها
القت الهاتف علي المقعد المجاور لها ونظرت امامها بجمود وتخركت بسيارتها الي طريقها الجديد وداخلها ڼار حارقه لو اطلقتها سوف ټحرق الاخضر واليابس لكن مهلا مهلا العبره بمن يضحك في الاخر وانت قد اعلنت الحړب وانا سوف انهيها بعد ان اهزمك هزيمه نكراء اثار بها لكرامتي المهدوره وسنوات عمري الضائعه معك ومشاعري التي دعست عليها بقدميك فانتظرني فان غدا لناظيربه قريب!!!!!
عند ايمن......
تتفس الصعداء بعد انهاء المكالمه مع سوار ... جاءت زوجته الجديده نهي تتغنج في مشيتها وقتربت منه ثم احاطط عنقه بذراعيها .... مالك يا حبيبي واقف كده ليه وكنت بتكلم مين في ااتليفون.....
ود ايمن بوجوم ابدا دي سوار ... امتعضت ملامح نهي بنفور لمجرد ذكر اسم غريمتها واردفت مالها الهانم هي كل شويه زن زن مش بتزهق من الزن ده انا زهقت لها الله يكون في عونك مستحملها ازاي ...اضافت بمكر وهي تتجنب التظر لعينيه المسلطه عليها
عارف يا حبيبتي انك بتحبيبني وانك ما تقصديش ده وعارفه كمان
اني بحبك ولو مكنتش بحبك مكنيش اتجوزتك مش كده ولا ايه...
قال ذلك وهو يغمز بعينه لها في عبث لكي بحيد بتفكيرها عن هذا الحديث ..... ضحكت وغمزت له بعبث مثله