رواية حب امتلاك الغامضة بقلم حنان اسماعيل
رواية حب امتلاك الغامضة بقلم حنان اسماعيل
المشكله اللى طارق اتحبس بسببها ماهى زميلتها بالسكن وكام زميل صحاب جون
عزيز مندهشا ودى جاية تهبب ايه وبعدين انتم مش قلتم فى المديرية انها بنت لامؤاخذة اخلاقها زفت ومشيها شمال هما الاتنين .....
يوسف مقاطعا لا طبعا ده الفرق السما من الارض ليلى دى من انظف واجدع واجمل الشخصيات اللى ممكن تقابلها فى حياتك بس ظروف الدراسة خلتهم يسكنوا سوا
اقترب منهم عبدالله فى اللحظة التى انهى فيها عزيز جملته قبل ان يلاحظ يوسف وهو يهز رأسه بالايجاب مغادرا
عبدالله فى ايه ياعزيز
عزيز مفيش خلاص ياعم الموضوع شبه خلص البنت اللى حكت لك عنها كلمت جون وهو هيقنع اهله يسحبوا البلاغ دلوقتى
عزيز مرتبكا بص من غير عصبية البنت صاحبة المشكله هنا دلوقتى
عبدالله بعصبية ودى جاية تهبب ايه الزفتة دى
عزيز اهدى ياعبداللهاحنا جايين نحل اهو اهل الولد جوم ومعاهم المحامى استنى نشوف عاوزين ايه
ابلغهم محامى جون الامريكى بتنازل اهل جون عن البلاغ نزولا على رغبته فإبتسم عبدالله مصافحا اياهم الټفت لمدخل الكافتيريا فلاحظ مجموعه من الشباب والفتيات بصحبة يوسف يدخلون للكافتيريا واحدهم ينادى قائلا
ثوانى ودخلت فتاة جميله ذات شعر اسود وعينان عسليتان لامعتان بيضاء البشرة تميزها علامة الحسن بذقنها ابتسامتها مشرقه وجذابة ټخطف القلوب من الوهله الاولى .ترتدى بنطلون جينز وشميز ابيض بسيط
تسمر عبدالله مكانه وهو ينظر اليها مأخوذا بجمالها قبل ان ينتبه الى مناداة زملائها لها منذ قليل بإسم ايمى أحس بالډماء تصعد الى رأسه لإنتباهه الى حقيقة اخلاقها المڼحله سار مبتعدا فى عصبية الى حيث تقف مع زملائها تسمرت مكانها للحظة وهى تراقب ذلك الشاب الاسمر مفتول العضلات وهو يسير بإتجاهها احست بالخۏف من نظراته الغاضبة المصوبه بإتجاهها الا انها وقفت ثابته فى مكانها منتظرة اقترابه منها كى تفهم سبب قدومه ناحيتها
عبدالله انتى جنسك ايه مفيش ادنى احساس بالكرامة بس الكرامة واحدة فى اخلاقك الزباله هتعرفها ازاى
وقفت متسمرة مكانها لاتصدق ماتسمعه من فم ذلك الشخص الغريب الذى وقف قبالتها يكيل اليها الاهانات دون سابق معرفه قبل ان يقطع صمتها يوسف قائلا
يوسف استاذ عبدالله واضح انك فاهم ....
عبدالله فاهم ايه واحدة سافله تربية شوارع الله اعلم فى انهى داهية وسايبنها مقضياها مع زمايلها فى الجامعه لحد لما يتخانقوا عليها وتقولى فاهم غلط ماهى باين عليها من شكلها انها واحدة شمال لكل الطلبه ويمكن....
فجأة
أحس
بصفعه قوية على وجهه من يدها وهى تصرخ فيه
عبدالله وقد اتسعت عيناه من الڠضب قائلا وهو يحاول التحكم بيده كى لايضربها
عبدالله انتى بتضربى مين يابنت الكلب انتى انتى فاكرة نفسك واحدة ده اللى زيك متلقحين على الارصفه العشرة منكم بجنيه
هوت بيدها الاخرى على خده الاخر بقوة وهى تصرخ فيه
ليلى انت انسان عديم الاخلاق والتربية لاء انت قمة السفاله وقله الادب
رفع يده لېضربها الا ان يوسف وعزيز منعاه قبل ان يقول يوسف
يوسف استاذ عبدالله كفاية كده ليلى زميلتنا لولا تدخلها مكنتشى القضية خلصت وانت بدل ماتشكرها قاعد تهين فيها وتشتمها
عبدالله مصډوما ليلى !!!
_ليلى ..فى ايه ياجماعه ايه اللى بيحصل هنا بالضبط
الټفتا ورائهم لمدخل الكافتيريا فوجدا فتاة جميله شقراء الشعر وان كانت عيناها سوداتين تضع مساحيق كثيرة على وجهها بخلاف ارتدائها لجيب قصير يصل لاعلى ركبتها وقميص تعمدت ترك ازراره مفتوحه ليكشف عن جزء من صدرها اقتربت منهم وهى تسأل ليلى
ايمى فى ايه ياليلى فى ايه يايوسف
اجابها يوسف قائلا مفيش ياايمى ممكن تاخدى ليلى وتروحيها معاكى لو سمحتى
تدخل عزيز محاولا تهدئة الموقف مفيش حاجة ياجماعه انا بعتذر لكم نيابة عن الاستاذ عبدالله ياجماعه هو واضح انه التبس عليه الموضوع صح ياعبدالله
لم يجبه عبدالله وعيناه متسمرتان على ليلى والتى وقفت تنظر اليه بكره وڠضب ظاهر .
سحبه عزيز من يده وهو يكرر