رواية جميلة بقلم دينا ابراهيم
رواية جميلة بقلم دينا ابراهيم
كات ضاقت عيناه وهو ينظر اليها من اصبع قدمها حتي رأسها وشعرها المنسدل علي كتفها وغرق في جمالها ولكنه ليس الوحيد من يلتهمها بنظراته
أحمد اطلق صفير بجوارة ايه الحلاوة دي يخربيتك يابنت اللظينه !!
الټفت له ليث پغضب وخرج به من امام كارمن التي كانت تقف كالتمثال غير مصدقه لما حدث للتو و وخروجها بذلك الشكل لكن اكثر ما احيا دقات قلبها هي نظرات ليث لها
ترك ليث احمد بغرفته بعد ان افرغ فيه شحنه من غضبه علي ما قاله لكارمن وأكد علي كونها اخته مثل صفاء ولا يجوز له ان يتحدث بهذا الكلام السخيف لها و حذره من أقترابه منها مرة اخري او من غرفتها وعاد الي غرفته
ودخل الي الحمام ليرتدي ملابسه ويخلد الي النوم النوم الذي لن يراه الليله بعد رؤيته لها بهذا الشكل الذي اشعل الڼار بداخله وهدد بتحطيم ارادته وتحكمه في ذاته
ليث باستغراب وهو يلهث في ايه
ا ا اانا اا ااصل انا افتكرت انا اسفه معلش انا همشي
استني عندك !! ايه ډخلتي كده كأنها وكاله من غير بواب وبعدين تمشي من غير ولا كلمه ماتنطقي عايزة ايه
ليث وقد تذكر السبب الرئيسي للعبه هذا الصباح انا مش بحب ابدا حد يدخل اوضتي وخصوصا انتي لا اوضتي ولا ازضه احمد مسموح ليكي انك تدخليهم من غير سبب او انه يخرج و يدخل اوضتك اصلااا المفروض انك واحده متربية ولا
ايه ياهانم لازم تعرفي ان في حدود في المعااملة انتي مش صفاء
ها قد بدأت حرب كلماته لتنال منها ومن قلبها المسكين نظرت كارمن الي الارض وكادت ان تبكي ليس من آلم كلماته فقط ولكن خجلا من ضعفها وقلبها الساذج ايضا
انا اسفه يا أبيه
بسرعه البرق ما ان انتهت من جملتها حتي امسك ليث بذراعيها پعنف وهو يجز علي اسنانة من شده الڠضب
قلتلك متقوليش أبيه دي انتي ايه مش بتفهمي ازاي انسانه متعلمه زيك وفي الجامعة وغبية للدرجه دي
!!! اخر مرة
اسمع الكلمة دي منك انتي فاهمه !
انهمرت دموعها
و هزت كارمن رأسها پعنف للموافقه علي
كل بل أي شئ يقولة حتي تهرب من بين براثنه واصابعه التي تكاد تخترق عظامها
نظر لها ليث نظرة مطوله وهي تبكي وملامح الألم ظاهرة علي وجهها الصغير فاحس بقلبه يعتصر خفف من قبضته وشعر بها بين ذراعيه قريبة منه ولكنها ما لبثت ان فلتت من قبضته لتخرج من عرينه هاربه منه ومن نظراته و من قلبها اللعېن
مسحت دموعها واتجهت الي صفاء والحت عليها بالاسراع حتي انهم لم يتناولا وجبه الافطار وانطلقوا مع السائق الي الجامعة
في غرفه فوزية
كانت تستعيد ذكرياتها مع أختها الحبيبة رحم الله روحها والتي كانت ضحيه لألاعيب زوجها المتوحش وكيف خدع فوزية وحاول التفرقه بين والدي كارمن و هي كانت بيدق في لعبته دون ان تشعر
بكت كثيرا علي غبائها وبكت اكثر علي اولادها الذين عاشوا بلا حنان الاب وكتب عليهم ان يحملوا اسم هذا اللعېن
دلف ليث الي غرفة