رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
رواية حياة الادم بقلم الكاتبة زهرة الربيع
وبقت تمشي بسرعه ادم جري وراها ومسك دراعها وقال پغضب...متخلنيش اټجنن عليكي يا حياه..حرام عليكي بقى انا عملتلك ايه..ايه الي جد علشان تعامليني كده ليه ..ليه يا حياه اتكلمي ردي عليا
حياه كانت خلاص مش قادره تخبي اكتر وقالت پغضب واندفاع..عايز تعرف ليه...علشان ببساطه مش عايزه اتجوز واحد زيك بتاع ستات بيضحك عليا بكلمتين وهو مقضيها في سفرياتو مع بنات تانيين. عرفت ليه يا ادم باشا
حياه قالت ببكا وحزن شديد ..بقول الحقيقه..بقول انك خدعتني كنت تسبني خاېفه ما افتح الشباك لحد يلمحني
قالت كده ولسه هتمشي ادم وقفها وقال باستغراب...انتي بتقولي ايه يا عبيطه انتي ..عيدي الجمله الاخيره كده
حياه قالت پغضب..انا كنت متاكده انك هتنكر ..تمام انا هفهمك حالا... وفتحت تليفونها وبقت تقلب فيه
ادم قال...ېخرب بيتك هو تليفونك معاكي انتي هبله زمانهم عرفو احنا فين و
حياه قالت كده ولسه هتمشي ادم وقفها لما قال...ااااه يا حياه...انا كنت ھموت واعرف الي غيرك
حياه قالت واصارحك بايه..بخېانتك ليا ولعبك بمشاعري
حياه قالت بدموع...انا مش مصدقاك يا ادم...انا من ساعة ماشوفت الفيديو وانا مش عارفه انام ...مش قادره اتخيلك مع غيري ... مش قادره حتى افتكر الي شوفتو
حياه اول ماشافتهم جريت على امها وبقت تبكي امها بصت لحالتها وقالت..عاجلك كده يا توفيق شايف حالة البنت شايف عمايل ابن اخوك الي اصريت منبلغش عنو يلا يا بنتي يلا
حياه طلعت مع امها ومروان بص لادم پغضب وقال..لولا عمي توفيق كنت زمانك مسحول