الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية اسانسير مشوقة جدا بقلم دينا ابراهيم

رواية اسانسير مشوقة جدا بقلم دينا ابراهيم

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


انهمرت پبكاء مزيف قائلة
شوفتي اللي كنتي بټعيطي عشانه وھتموتي عليه بيزوق امك و بيمد ايده عليها ازاي !! 
اتخذ خطوه مهدده تجاهها بذهول هاتفا 
انا مديت ايدي عليك عيب تبقي ست كبيرة و في السن ده و تكذبي! 
اوقفه جلال و محمود وكلاهما يتحدث لتهدئته فجاءته الرد من رحمه التي هتفت
احترم نفسك لو سمحت ومتكلمش امي كده! 

انا محترم ڠضب عنك ! 
صاح پغضب والدتها نحو الدرج هاتفه بشړ 
ما تعليش صوتك عليا انا وبنتي ولا عشان ستات لا يا حبيبي فوق لنفسك... 
حاولت رحمه تهدئتها لتصيح بها 
بس اخرسي وليكي عين تتكلمي مش كفاية مجايبك السودة من الاول هي كلمه واحده اول ما تطلقي منه تتجوزي سعد ابن خالتك ده برقبة عشره زيه!! 
صعقته كلماتها فدفع عبد الله بأصدقائه و تبعهم يوقفهم بصوت ارعد المكان
سعد ده ايه اللي تنجوزه يا وليه يا مجنونه دي مراتي ولسه علي ذمتي! 
انفعلت رحمه التي اصبحت منقسمه بين غريزة الابنة التي تناصر والدتها و غريزة العاشقة التي تحارب لنصر عاشقها ولكن الأبنة انتصرت بقله حيله حينما اعلنت تصديها لأهانته بإهانة مماثله 
انت قليل الادبواضح ان اختياري من الاول كان غلط بجد... 
صعق لثوان قبل ان يقابلها بتلك بنظراته المرعبة ليقول بتهكم 
تصدقي صح و عارفه ايه كمان انا قدرك الاسود و طلاق مش هطلق واعلي ما في خيلك اركبي أنت وامك! 
علا صوت والدتها بكل ما تعرفه من اهانات لم تتوقف فتجاهلها و والدته معه للرحيل ثم اجابها وهو علي اول الدرج 
انا مش هرد عشان شكلك خرفتي علي كبر يا شيخه كفايه خړاب ارحمينا !! 
اختفي بذلك عن انظارهم فضغطت رحمه بكفيها علي عيناها قبل ان تنهمر في البكاءتشعر بالضياع رجعت لخانه الصفر بعد أن كان عڈابها سينتهي خطوه واحده كانت تنقصها حتي انها شعرت بزوال الغيمة بينهم و كادت تتذوق طعم السعادة علي طرف لسانها ولكن علي ما يبدو فإن القدر يرفض تلاحمهم و العودة سويا.....والدتها تربت علي كتفيها لتقول
ولا يهمك منه بكره هيطلقك و رجله فوق رقبته وهجوزك سيد سيده ! 
هزت رأسها بالنفي لتتمتم بخفوت
انا بحبه يا ماما و مش عايزاه يطلقني ولا عايزه سيد سيده انتي ليه بتعملي كده! 
شهقت والدتها مستنكره
نهار ابوكي اسود دلوقتي انا الغلطانه يا بت و انا اللي خاربه عليكي والله عال يا ست رحمه! ... 
تركتها پغضب فمسحت الابنة دموعها بتعبانتبهت اخيرا لوجود المأذون و محمود اللذان يتابعانها بشفقه فرفعت انفها بتكبر و اتبعت والدتها بخطوات واثقه وقلب ېصرخ الما وبعقلها الف سؤال و سؤال.... 
كيف تتعامل مع أمها كي ترضيها وتقنعها بأنها غيرت قرارها حتي لا تزيد من صب البنزين علي الڼار 
كيف تمحي اهانتها واهانته 
فهي لا تستطيع ان تقلل منها امام الجميع كما لا تستطيع ان تتركه وتعيش بدونه !!!
الفصل الرابع..
اشعل عبدالله سېجارة ېحرق بها تفكيره المتواصللا يزال في قوقعه صمته بعد مرور عده ايام
علي ما حدث و تائه في خططه لكيف سيسترجعها لا يزال كلام والدتها عن وجود رجل اخر يطعن رجولته ولكنه سيكون احمق ان تركها تفسد حياته مع زوجته حتي وان كانت بحاجه خاصه لأعاده تربيه وهو الامر الذي لن يتأخر به ما ان تعود اليه...... ليعلمها كيف تهينه امام الجميع زفر بتعب وهو يفرك عيناه بعد أطفأ السېجارة التي اخذ منها نفس واحد ... وقرر الاتصال بها.... فقد مر وقت كافي ليهدأ كلاهما قبل الحديث كزوجين عاقلين لانه لن يتركها ابدا و هي لا ترغب في تركه اصلا فلما سوجد هذا الخيار بالأساس ابتسم بسخريه نعم بسبب والدتها و والدته و تدخلهم لكن امر والدته سهل وتم السيطره عليه بعد ان اقنعها برغبته بإكمال الزواج ويعلم انها لا تزال تحمل الحقد في قلبها لوالده رحمه ولكن سيكون عليها اعطائهم مساحه وعدم الاحتكاك بها حتي يدير احواله .......
والان حان وقت انهاء الامر فهو يعشقها وهي تعشقه ذلك هو علي يقين منه خاصة وقد شعر بكل ارتجافه و انين فر منها وهي بين ذراعيه غير قادره علي مجابهه حراره مشاعره....
امسك الهاتف مقررا الاتصال بها فليذهب كبرياءه للچحيمهي اغلي ما يملكه في حياته منذ ان وقعت
 

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات