الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم تسنيم

رواية جديدة بقلم تسنيم

انت في الصفحة 137 من 222 صفحات

موقع أيام نيوز

 


رقية اتكملت بنبرة موجوعة 
مش عايزة حاجة منه أنا بكرهه
_ نيرة بصت لها بشفقة وربطت علي أيدها بحنان 
البيبي ده اللي هيعوضك يا روكا انتي بتتكلمي لانك مش عارفة قيمته بس بعد ما تلمسيه بايدك مش هتقدري تستغني عنه وهتندمي علي تفكيرك ده وقتها
_ رقية غمضت عيونها بتحاول ترتب افكارها اللي اتخبطت بينهم عدي وقت طويل عليهم الاتنين اتفاجئوا بدخول سعيد الاوضة قرب من رقية بقلق وخوف مرسومين علي وشه 

انتي كويسة يا بنتي 
_ رقية حاولت تطمنه لما شافت قلقه 
متقلقش يا حبيبي انا كويسة
_ سعيد أخد نفسه براحة وردد 
الحمدلله
_ رقية ضيقت عيونها عليه وسألته بفضول 
انت عرفت منين اني هنا
_ سعيد بص

لها لوقت وهو مش عارف يرد عليها دخول الدكتور أنقذه من الرد علي سؤالها الدكتور اطمن علي حالة رقية وبص لسعيد 
تقدر تخرج بس ياريت متتحركش كتير ومتعملش اي مجهود نهائي
_ سعيد هز راسه بتفهم ورد عليه بعملية 
أن شاء الله شكرا يا دكتور
_ رقية خرجت مع سعيد اللي طول الطريق بيأكد عليها ترتاح وهي بتوافق علي كلامه عشان تنهي الحوار ..
__________________________________________
_ مسلم وصل الحارة وركن العربية تحت البيت سحب نفس ودخل العمارة طلع علي فوق من غير ما يبص في أي ركن فيها وقف قدام الباب وخبط وعقله مشتت من اللي حصل والظروف الجديدة اللي قابلته ...
_ خرج من شروده علي فتح والدته للباب وهي بتبصله بقلق 
انت كويس يا حبيبي 
_ مسلم هز راسه وسألها باستفسار 
أيوة بتسألي ليه 
_ سهير ردت عليه بصوت تايه 
اصلك جاي في وقت متأخر اوي قلقت عليك
_ مسلم هز راسه بفهم ورد عليها يطمنها 
حصل عندي ظروف منعتني اجي بدري
_ سهير لامت نفسها انها بتكلمه من علي الباب وقالتله 
تعالي نتكلم جوا
_ مسلم دخل وراها وقفل الباب وهي سألته باهتمام امومي 
ظروف ايه اللي حصلت يا حبيبي
_ مسلم اتنهد بتعب ورد عليها بنبرة مليانة حزن وندم 
رقية حامل!!
_ سهير عيونها لمعت من الفرحة وضحكت بسعادة ومسلم بصلها باستغراب وسألها 
ايه الفرحة دي كلها 
_ سهير بصتله بعتاب ووضحت سبب سعادتها 
انت مش عايزني افرح وانا هشيل ابنك او بنتك علي ايدي
_ مسلم ضحك بتهكم واتكلم بضيق 
متفرحيش اوي قالتلي هتنزله عشان توجعني عليه!!
_ سهير شهقت پصدمة ولطمت علي صدرها واتكلمت بنبرة سريعة 
ايه يابني اللي بتقوله ده وهتسيبها ابنك عادي كده
_ مسلم حك دقنه بعصبية ورد عليها باندفاع 
عايزاني اعمل ايه يعني في ايدي ايه اعمله 
_ سهير قعدت جنبه وطبطت علي ضهره بحب واتكلمت بنبرة أهدي من الاول 
في ايدك كتير أولهم تردها طلاما لسه عدتها مخلصتش وبعد ما تردها ترجع لها امانها ياحبيبي اللي انت خدته منها في لحظة
_ مسلم بصلها جامد وهي ابتسمت له وكملت كلامها 
أنا علي طول كنت بتكلم مع آمال وبطمن عليها منها وعرفت حالتها ايه وانها مش قابلة فكرة طلاقك ليها
_ مسلم حط ايده علي وشه بنفاذ ص مسلم بر وقال 
ولو رفضت!
_ سهير شالت أيده من علي وشه وردت عليه باصرار 
تحاول مرة واتنين وعشرة انت عارف يعني ايه الست تحس ان امانها مع الراجل اللي بتحبه يروح منها فجاءة إحساس صعب جدا وخصوصا انها لسه صغيرة يعني مشافتش اللي يخليها بالحكمة اللي تتقبل المواقف دي انت ظلمتها بطلاقك منها يا مسلم هي ملهاش ذنب يا حبيبي لازم تعمل المستحيل وترضيها عشان يوم ما ابنك يجي للحياة يلاقي أهله بيحبوا بعض مش مطلقين وبينهم مشاكل وعداوة..
_ أميرة خرجت من اوضتها وسهير اتفاجئت بشنطة هدومها معاها قامت وقفت وسألتها بفضول 
انتي راحة فين 
_ أميرة بصت لمسلم اللي اتولي مهمة الرد هو وقالها 
أميرة هتقعد معايا في الفيلا شوية
_ سهير بصتله بذهول وبصت لاميرة واتكلمت بنبرة مهزوزة 
وهتسبيتي يا اميرة
_ مسلم سحب نفس ورد عليها عشان يشيل الحرج من أميرة 
ماما أميرة محتاجة تغير جو سبيها تقعد معايا ولما تبقي كويسة هجيبهالك ها ياست الكل قولتي ايه 
_ سهير مقدرتش تمسك دموعها وعيطت جامد وردت عليه من بين عياطها 
وانا هقول ايه بس المهم تكونوا كويسين
_ مسلم اخد شنطتها وقالها 
هستناكي تحت
_ أميرة هزت راسها بموافقة ومسلم نزل أميرة
 

 

136  137  138 

انت في الصفحة 137 من 222 صفحات