حور الجميلة بقلم علياء خليل
حور الجميلة بقلم علياء خليل
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقها بملابس خفيفة و بتكلم شاب فيديو كول
حور بصوت يكاد يطلع ب ب بابابا هفهمك
مصطفى تفهمينى ايه بقى دى اخرت تربيتى ليكى يا حور انتى كده يتعذبى امك و ابوكى فى رقدتهم
حور ببابا أنا
مصطفى نزل عليها ضړب انتى ايه ليييييييه ليه تعملى كده فيا و فى نفسك
دخلت هنا بنت مصطفى الوحيدة و تصغر حور ثلاث سنوات
مصطفى حرمت عليكى عشتك اخرسى يا بت و اطلعى بره
و هنا بتحاول تبعد ابوها عن حور و لكن مصطفى قفل الباب و خرج هو و هنا و حبس حور فى الاوضة
هنا ارجوك يا بابا متضربش حور هى عملت ايه لكل ده
رواية حورية رابحمصطفى پخوف على بنته ادخلى اوضتك ملكيش دعوة هى عملت ايه
مصطفى فضل يفكر طول الليل يتصرف ازاى فى اللى حصل و خاېف ده يأثر على بنته هنا كمان لحد ما قرر يسفر
مصطفى فى الفجر فتح الباب لحور
مصطفى بصرامة لمى حاجتك و ألبسى هتسافرى الصعيد
حور بابا بلاش ارجوك تودينى هناك ابوس ايدك لاااا أنا موافقة تعاقبنى بس بلاش اسافر
مصطفى اسمعى الكلام بدل ما تسافرى و انا كسرلك ضلع و لا دراع يلا
جلال دلعك الماسخ فيه ده هو اللى وصلها لكده
مصطفى أنا معرفش ازاى حور توصل لكده ده الناس بتحلف بأخلاقها
سمعه صويت أحد الخادمات و هى تقول يالههههههههههههوى يا خرااااابى الست حور هربت
جلال أنا هتصرف هى مبعتدش اكيد
و اتصل بولده رابح للبحث عنها
حور صړخت لأنها خاېفة من الحصان
رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور
و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الجنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان
رابح اقفلى خشمك عاد
حور بقولك انت مين نزلنى
رابح أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير
حور اړتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عصبية
رابح هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى
حور و ليه جبتنى من هنا
رابح لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية
حور جت تنزل من الحصان حسيت انها مش قادرة توقف على رجلها
رابح مالك عاد ما تنزلى و شدها من على الحصان
حور صړخت من الالم
رابح اكتمى عاد
حور بدموع و هى مش قادرة توقف رابح شالها لحد الجناح الخاص بيه و هو منفصل عن البيت و لكن مزال جنبه
رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود ډم على هدومه مطرح ما كان