الأحد 29 ديسمبر 2024

روايه حدائق ابليس لكاتبتها منال عباس كامله ومتتعه جداا

روايه حدائق ابليس لكاتبتها منال عباس كامله ومتتعه جداا

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


لكلماته ..وشعرت أنه ېخاف عليها من والدته ..أخذت شاور واستبدلت ثيابها وذهبت إلى حجرة حازم 
طرقت الباب ..حازم بصوت مريض مين 
آسيل پخوف عليه انا آسيل يا حازم 
قام حازم
بسرعه وفتح الباب
وجدته آسيل بصحه جيده
آسيل باستغراب ما انت كويس اهو ..اومال صوتك ليه كان تعبان .....بقلم منال عباس 

حازم بضحك دا تمثيل ..فكرت حد من اللى هنا ..
آسيل ممكن افهم فى ايه ..وليه بتمثل ولصالح مين ...سمع حازم صوت قدمين بالقرب من الباب ...
اشار حازم تجاه الباب ..
حازم بصوت منخفض فى حد بيراقبنا ثم تحدث
حازم انا تعبان اوووى يا آسيل ..حاسس انى ھموت ..
فهمت آسيل مقصده 
آسيل ليه وصلت نفسك لكدا يا حازم ..
آسيل هو ليه بيعمل فينا كدا 
حازم بينتقم مننا علشان بيقول ابونا هو اللى قتل أبوه ...
آسيل مستحيل بابا يعمل كدا ..
ثم سمعوا صوت الاقدام تبتعد 
جريت آسيل لتنظر لمن تكون وجدتها سلوى 
عادت آسيل إلى حازم 
آسيل دى كانت والدة عاصم ..انا بقيت مش فاهمه حاجه يا حازم 
حازم انا كمان مش عارف كل التفاصيل ..بس انا واثق من عاصم أنه بيدور على الحقيقه ..ومش هيظلمنا ...
آسيل انت رايك فيه ايه يا حازم ..انا اوقات احس انه طيب وأوقات اخاڤ منه 
حازم عاصم مفيش اطيب منه ... يا آسيل 
سمعوا فجأة طرق الباب
قامت آسيل لتفتح الباب لتجد سما أمامها 
سما عرفت من طنط سلوى أن اخوكى هنا وتعبان قولت اجى أزوره يا عروسه 
آسيل تسلمى 
سما طب مش هتدخلينى 
آسيل اه اتفضلى 
دخلت سما وعينيها تفتش بالحجرة 
وجلست بالقرب من حازم 
سما ممكن اشرب يا آسيل 
آسيل اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء 
سما بقولك ايه يا حازم انا عرفت انك محتاج الجرعه دى ..عندى استعداد اجيبلك كل يوم بس بشرط ..
حازم بتمثيل انا موافق على اى شرط ...قولى
سما تخلى عاصم بأى طريقه يطلق اختك ...
حازم موافق 
سما طب تعالى. اديلك الحقنه قبل ما تيجى آسيل 
حازم لا هاتيها ..انا هاخدها لما تمشي آسيل من عندى ..
حضرت آسيل بالماء لتغطيه لسما 
سما خلاص اشربيه انتى انا ماشيه ..سلام 
استغربت آسيل من تصرفها ....وسالت حازم 
قص حازم عليها ما حدث
آسيل اه يا بنت .......دى عايزة تموتك 
حازم اطمنى حبيبتى...
بقلم منال_عباس
حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 9
وبصوت هادئ 
تنهدت آسيل فكم كان قربه ممتع لقلبها قبل جسدها 
شعرت بالراحه والأمان على صدره ...وفرحت لاحترامه لها ولقرارها ...ابتسمت ثم قالت لنفسها 
مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم ...الحقيقه الواد يستاهل ..قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه ...لتجد من يرد عليها 
عاصم وايه كمان 
آسيل هه مفيش حاجه ...امسكها عاصم لتنظر إليه 
ضحك عاصم على مظهرها ..
عاصم ساكته ليه يا آسيل 
آسيل لتغير الموضوع انا جعانه 
آسيل ما انا لابسه اهوو
عاصم لا غيرى والبسى ملابس خروج ..
آسيل بفرحه كالاطفال هنتفسح 
عاصم خليها مفاجئه يا عمرى 
قبلته آسيل فى خده وجريت إلى الدولاب لتختار ما ترتديه .....
عند سلوى
تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم 
تقف سلوى امام المرآة 
سلوى اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين 
لا فى جمالك ولا ذكائك ....
هو اه عاجبنى
وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه ماټ أبو عاصم ...
واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت
تسمع طرق الباب
سلوى يوووه من اللى جاى دلوقتى ..مش وقته 
تفتح الباب لتجدها أم حسين 
سلوى فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه 
أم حسين كنت عايزة اسافر يومين لابنى 
سلوى ودا ليه أن شاء الله
أم حسين اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بس 
فكرت سلوى أنها فرصه ...حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه 
سلوى طيب ..مفيش مشكله ..مادام يومين بس ..
شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر ...
بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل 
عاصم كل دا وقت يا آسيل 
آسيل هو فين الوقت دا ..انا اصلا جهزت بسرعه 
عاصم صبرنى يا رب ..عموما يلا بينا 
وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها ...نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا ..
عاصم فى نفسه يا ترى ماما رايحه فين ..اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى ...
أخذ آسيل وقاد سيارته 
آسيل ممكن تشغل اى اغنيه 
عاصم من عنيه ...تحبي تسمعى ايه 
آسيل اى حاجه لحماقى 
عاصم ذوقك حلو يا قمرى ...اسمعى دى بهديها ليكى ....
حلوة وبتحلى اى مكان وتنوره ... والله ما تلاقوا زيها ...لفوا الدنيا ودوروا ...دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره ...والله ما تلاقوا زيها .....زيها مين بتهزروا .....
تؤمر تتأمر ..ماهى دى اللى عليها منمر ....طبعا حقها تتدلع ...تتبغدد قوى تتمنع ...
تؤمر ..تتأمر ..ماهى دى اللى. عليها منمر ..طبعا حقها تتدلع تتدلع .....
نظرت آسيل إليها وشعرت بالحب بين نظراته 
ليخرج عاصم علبه ويعطيها إليها 
آسيل ايه دا يا عاصم 
أوقف عاصم السيارة على جانب الطريق 
عاصم بحب دا خاتم زواجنا 
ووضعه فى أصبعها 
عاصم اوعدينى انك ما تلبسيه ديما حتى لو ما كملناش 
آسيل ومين
 

10 

انت في الصفحة 9 من 26 صفحات