الأربعاء 25 ديسمبر 2024

قصة مشوقة

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات

موقع أيام نيوز

ارمل ! عايزة تجوزينى ارمل يا ماما لا و مش بس كدا دا كمان اب ل 3 اولاد !
كانت بتتكلم و ملامحها باين عليها الصدمة و الڠضب 
قربت منها و حطت ايدها على ضهرها بحنان 
هو بايده يا حبيبتي ان مراته ماټت
بصتلها پصدمة و دموع محپوسة 
و انا ذنبى ايه ان اول بختى يكون واحد متجوز و أب ! ذنبى ايه !
وطت راسها بكسرة و سكتت

دموعها نزلت بكسرة  
ياااه ! للدرجادى الاجابة صعبة
رفعت راسها و بصتلها بدموع  
يا حبيبتى انتى كبرتى كل ال قدك اتجوزوا و خلفو ما ينفعش تدلعى و تدللى على العرسان زى زمان .. البنت يا عين امك كل ما بتكبر فرصتها ف الجواز بتقل و انتى بقى عندك 28 سنة .. و العرسان مش زى زمان كل واحد بيفكر يتجوز بيجرى على واحدة صغيرة لسه ف التعليم .. هستنى لما تقعدى جنبى
دموعها مغرقة وشها من الكلام ال بتسمعه من اقرب الناس ليها هى عارفة دا كله و سمعت من كتير سواء الجيران او زمايلها بس ما كانتش بتديهم اهتمام لكن ما اتوقعتش انها تسمع نفس الكلام من امها ال المفروض تقف جنبها و تقويها مش تجبرها حست بكسرة نفس اد ايه مجتمع غبى ال يربط جواز البنت بسن معين مجرد ما اتخطته يبقى تتصنف تحت بند العانس .. العانس ال مجتمع عقيم حطها و حددها بسن 
يااه يا ماما للدرجادى انا رخيصة ترمينى لاى واحد عشان خاېفة من كلام الناس
قاطعتها بسرعة 
قطع لسانى قبل ما يقول كلمة تجرحك مش قصدى والله يا قلب امك 
لجأت لسلاح الامهات و اتكلمت بحنان و مسكنة 
انا خاېفة عليكى لا انا و لا ابوكى هنعشلك و اخواتك كل واحد ف بيته هييجى يوم و تلاقى نفسك وحيدة و انا مش عايزاكى تحسي ب كدا عايزة اشوفك ف عصمة راجل يآنس وحدتك و يحميكى و يكونلك عيل يشيلك لما تكبرى
بدموع  
يعنى عشان قواعد حطها المجتمع اتجوز اى حد
اتكلمت بهدوء و مسحت على شعرها
و مين قال انه اى حد مؤيد راجل محترم و ابن ناس و عارف ربنا و انا متأكدة انه هيشيلك ف عنيه
رفعت راسها و لسها هتتكلم قاطعتها بهدوء 
اقعدى معاه و اتكلموا و صدقينى هترتاحيله و هتتأكدى من كلامى هو جاى انهاردة بعد العشا صلى و اقعدى معاه و اللى ف الخير يقدمه ربنا
سابتها و خرجت و هى رمت نفسها ع السرير و قعدت ټعيط و تفكر ازاى اهلها يوافقوا يجوزوها واحد ارمل و اب .. قالولى ان ابنه عنده ست سنين .. ضحكت بسخرية .. اكيد كبير ف السن 
مسحت وشها بايدها و رفعت وشها للسما 
يا رب نور بصيرتى يا رب
قامت اتوضت و صلت المغرب و فضلت تصلى بعدها و تدعى ربنا انه يخفف على قلبها و ټعيط لحد ما حست براحة .. خلصت صلاة و قامت تساعد امها لحد ما العشا اذنت و دخلت تصلى و هى بتلبس سمعت الجرس بيرن بدأت تتوتر و قلبها يدق جامد 
حطت ايدها على قلبها و ضغطت عليه جامد
اهدى انت مالك بتدق كدا ليه .. عريس زى اى عريس 
خدت نفس جامدت و خرجته 
دخلت امها و بصتلها بحنان 
يلا يا هاجر تعالى خرجى العصير
مشيت معاها بهدوء  
حاضر يا ماما
دخلت بالعصير و عنيها ف الارض كان قلبها بيدق و مش فاهمة سبب التوتر بس حاسة براحة ما حستهاش قبل كدا 
السلام عليكم
و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
صوته فيها بحة مميزة حبيتها .. حطت العصير ع الترابيزة و قعدت جنب والدها كان بيتكلم مع ابوها و عرفت انه جاى لوحده حست انه شخصية اجتماعية واثق من نفسه و لبق ف الكلام دا كله ما كانش غريب عليها ان واحد ف سنه اكيد اكتسب خبرة مش غريب الشخصية دى على سنه و هنا اتاكدت انه كبير و اكيد ف اواخر التلاتين او على ابواب الاربعين 
وصل تفكيرها لهنا و الحزن بان على وشها انا تتجوز واحد كبير عنها بعقد كامل او اكتر تفكير غير التفكير و اكيد عقليه مختلفة و هيبقى التفاهم بينهم صعب بسبب فرق العمر
فاقت من سرحانها على صوت والدها و هو خارج من الصالون عشان يسيبهم مع بعض
فضلت باصة للارض ما رفعتش راسها و سكون كامل ف الاوضة
كرر انه يكسر الصمت دا و حمحم
احمم هتفضلى باصة للارض كدا كتير
.......
على فكرة دى رؤية شرعية يعنى من حقك تشوفينى و تسألى على ال انتى عايزاه
.....
اتعدل ف قعدته و اتكلم بهدوء 
طب انا هتكلم عن نفسي انا مؤيد مهندس كهربا بشتغل ف شركة و دخلى كويس .. طبعا انتى
 

انت في الصفحة 1 من 33 صفحات