الأربعاء 25 ديسمبر 2024

رواية امنيتى بقلم سميه عامر كاملة

رواية امنيتى بقلم سميه عامر كاملة

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هتجوز يا أمنية 
ضحكت على كلامه واحنا في الكافيه تتجوز و مين هتستحملك غيري
قالها حسام تاني وهو بيتكلم بجد انا هتجوز بجد امي مصممه اخد بنت اختها ريم
أمنية انت قصدك ريم صاحبتي طب وانا ...و علاقتنا و حب ال 4 سنين
حسام ببرود انا محبتكيش و كمان ده كان مجرد وقت فراغ بنقضيه سوا و كل شئ قسمه و نصيب
مسكت أمنية العصير و قعدت تشرب فيه بكل برود وهي بتشاور للراجل اللي بيقدم الطلبات

وصل الراجل عند الترابيزة
أمنية بقولك يا عسل عندك عندك ميه بسكر
الجرسون اه يا فندم
كملت كلامها وهي بتبص لحسام طب هات كوباية هنا للبيه عشان وشه اصفر و مش عارف يقول الكلمتين اللي حافظهم
وجهت كلامها لحسام بعد الجرسون ما مشي فاكرني ھموت عليك د انت كلك على بعضك يدوب تيجي تتكلم تتهته ..من امتى طلعلك صوتك و بعدين ما تتجوز و لا تتنيل انا مالي
حسام بقلق و برود انتي مش فارق معاكي للدرجه دي ..هيبقى سهل بالنسبالك كل السنين دي
أمنية وهي بتكمل شفط العصير يابني انا كنت شايفاك اختي المهم دلوقتي قبل ما تتجوز ابقى عرفها اني كنت بحضرلك الرضعة و اوعى تفتكر اني كنت بمۏت عليك و هعيط و كده لا اوعى تنسى نفسك يا حسام د انا اللي كنت بقولك تقول ايه لما كنت بتكلم امك انا بابا يلاااا
قامت أمنية و خدت شنطتها وهي بتشاور للجرسون اقفل ع الميه بسكر يا دفعة ده محتاج ريدبول يداري بيه خيبته
ضحك كل اللي في الكافيه و اتحرج حسام و خبى وشه
خرجت أمنية من الكافيه و عيطت وهي بتحط ايديها على بوقها عشان محدش يسمعها و كل ذكرياتهم بتيجي على بالها من وقت ما كان بيشرحلها دروسها لحد ما بقى دكتور في الجامعة وفضلت معاه خطوة بخطوة كانت معاه لحد ما وقف على رجله و بدأ ياخد خطوات جريئة في حياتة و تقريبا أول خطوة خدها أنه سابها
فضل حسام قاعد شويه على جنب وهو زعلان على الڤضيحه اللي سببتهاله
رن تليفونه كانت ريم بنت خالته
ريم ايه يا حسام كلمتها
حسام اه يا حبيبي كلمتها و نهيت معاها كل حاجه متقلقيش
ريم بمياصة احسن و هتيجي لبابا امتى
حسام انا كلمت عمي من بدري يا ريم وهو عارف كل حاجه
ريم بزهق قصدي المهر و المقدم و الشبكه لازم تتكلم فيهم مع بابا
حسام اه هحدد معاد معاه و اجيله
كانت أمنية سامعة كل الكلام ده لأنها واقفه في الجنينه جنب الترابيزة بتاعته و كانت بټعيط
قامت مسحت دموعها و مشيت بعد ما عرفت انهم كانوا بيلعبوا عليها ركبت تاكسي و اتصلت على صاحبتهم التالته مريم
أمنية بهدوء مريم ازيك عامله ايه
مريم بقلق صوتك مالو يا أمنية انتي كنتي بټعيطي
أمنية لا يا روحي اعيط ليه بقولك ايه البت ريم النادلة دي مبتكلمنيش خالص هي متخانقة مع الاكس ولا ايه
مريم متخانقة مع مين يا بنتي دي طلعت كانت بتحور علينا و مفيش اكس دي بتحب ايان ابن عمها وهو منفضلها و بتاع بنات
ضحكت أمنية بخبث و مثلت أنها زعلانة يا حرام زعلت عليها طب بقولك ايه ابعتيلي رقمه و رقم هيثم اخوها و رقم ابوها اهو الواحد يعرف ينقي منهم
مريم وهي مش سامعة كويس ايه بتقولي ايه
أمنية العب بالية .... ابعتي ابعتي .....
نزلت أمنية من التاكسي دخلت بيتهم وعلى ملامحها واضح الحزن و العياط
وقفتها امها وهي قلقانة ايه يا حبيبتي مالك كنتي بټعيطي ولا ايه
أمنية لا يا ماما انا بس عاوزة انام شويه
دخلت على اوضتها بسرعة من غير كلام
كان ابوها في اوضته قاعد بيقرأ قرأن خرج لما سمع صوتها ايه يا ام أمنية البت فين مش هي جات مدخلتليش ليه زي كل يوم
امها مش عارفة مالها يا عاصم شكلها كانت بټعيط
عاصم طب انا داخل اشوفها و اعمليلها الشاورما اللي بتحبها
دخل ابوها عليها وحط المصحف على المكتبه بتاعتها
أمنية بابا يا قمر ايه النور اللي دخل عليا ده تعالى خد بوسه
ضحك ابوها و قعد جنبها عالسرير مالك بقى بټعيطي ليه ليكون سابك
ضحكت أمنية مالك يا حاج انت مش عارف بنتك ولا ايه
عاصم لا عارفها
و
 

انت في الصفحة 1 من 14 صفحات